بيروت
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن غضبها لمقتل موظفة وعامل متعاقد في مكتبها بلبنان.
وقالت المفوضية في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ القتيلين هما دينا درويش وعلي بسمة، وأكد البيان عمل دينا في مكتب المفوضية في البقاع، شرقي لبنان، “لمدّة اثنا عشرة عاماً”.
وأصيب المبنى السكني الذي تقيم فيه مع زوجها وطفليهما بصاروخ إسرائيلي يوم أمس، بحسب المفوضية، مضيفةً أنّ كل من زوجها وأحد طفليها تعرضا لإصاباتٍ حرجة وتم إسعافهما الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واليوم “تم العثور على جثامين كلّ من دينا وابنها الأصغر”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة أيضاً أنّ علي عمل لدى مكتب المفوضية في صور لمدة سبع سنوات، كان قد تم توظيفه من خلال شركة تنظيف متعاقدة معها و”أصبح فرداً من أسرتها في مكتب صور منذ ذلك الحين”، وتم تأكيد وفاته أمس الإثنين ليُدفن صباح اليوم.
الصحة اللبنانية: 500 قتيل وجريح بالغارات الإسرائيلية على الجنوب
وفي السياق، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه أمس، إلى 558 قتيلاً وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة تسجّل في يوم واحد منذ حرب 2006 بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي، إنّ الحصيلة المحدثة لغارات الإثنين تشمل 50 طفلاً و94 امرأة “غالبيتهم العظمى من العزل الذين كانوا في منازلهم” مشيراً إلى “بلوغ عدد المستشفيات التي شاركت في استقبال الجرحى يوم الاثنين 54 مستشفى”.
وأنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أوّل مكتب لها في لبنان عام 1964 لتوفير الدعم للبنانيين واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية.