الحسكة
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جرّاء اقتتال عشائري تحوّل إلى اشتباك بالأسلحة النارية، في ريف محافظة الحسكة الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية لـ +963، بأن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب أربعة آخرين إثر تجدد الاشتباكات بين قبيلتي المعامرة والمشاهدة، في قرية حداجة بريف الشدادي جنوبي الحسكة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الاشتباكات اندلعت قبل أيام وتجددت اليوم بسبب ثأر قديم بين القبيلتين.
وناشد ناشطو المنطقة الرموز المجتمعية لفضّ النزاعات العشائرية وإنهاء ظاهرة الاقتتال التي ازدادت وتيرتها في شمال شرقي سوريا.
وأدى اقتتال عشائري في محافظة دير الزور شرقي سوريا في 12 حزيران/يونيو، إلى سقوط 10 ضحايا بين قتيل وجريح.
كما قُتل شابُّ في محافظة الحسكة فور وصوله إلى معبر سيمالكا/فيشخابور الحدودي، في 12 أيّار/مايو، قادماً من ألمانيا عبر إقليم كردستان العراق، بالرصاص المباشر، بداعي الثأر.
وتشهد المحافظات السورية، الشرقية على وجه الخصوص، اشتباكات متكرّرة على خلفية “الثأر”، في ظل غياب القانون وانتشار السلاح بين الأهالي.