حلب
أقدم طفل على الانتحار شنقاً لأسباب مجهولة، اليوم السبت، في قرية العلوش جنوب منبج الواقعة شرقي محافظة حلب السورية.
وأيضاً أنهى شابٌّ حياته منتحراً بطلق ناري في حارة الأسدية بمدينة منبج، دون معرفة أسباب ودوافع إقدامه على ذلك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “مناطق الإدارة الذاتية تشهد تزايداً ملحوظاً في معدل الانتحار في الآونة الأخيرة، تتم بطرق ووسائل عديدة كالانتحار شنقاً أو بتناول الحبوب أو بطلقات نارية”.
وكانت وزارة الصحة بالحكومة السورية، قد كشفت في إحصائية عن زيادة حالات الانتحار، بسبب الأمراض النفسية في سوريا بنسبة 8% حتى منتصف العام الجاري، مقارنة بالعام السابق.
وقال رئيس دائرة الصحة النفسية في مديرية الرعاية الصحية بوزارة الصحة أحمد سلامة، إن “مجموع حالات الانتحار في النصف الأول من العام الجاري بلغ 620 حالة، منها 325 حالة بين الإناث و295 حالة بين الذكور، وفي المقابل بلغ عدد المنتحرين خلال العام المنصرم 675 حالة انتحار”.
وبحسب المرصد، فإنّ “طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً أقدم على الانتحار شنقاً في 14 أيلول/سبتمبر الجاري، في منزله بقرية جورتانك شمالي عين العرب “كوباني” بريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن أسباب الانتحار”.