دمشق
أطلق مسلحون مجهولون النار على 4 شبان كانوا في سيارة إجرة ببلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال فراس حمزة، والد أحد الضحايا، إن المسلحين قتلوا ابنه علي وثلاثة آخرين من دون معرفة الأسباب، مشيراً إلى تقديم بلاغ بأسماء المشتبه فيهم إلى الجهات الأمنية في الحكومة السورية.
وعبّر حمزة عن أمله في القبض على الجناة سريعاً، لتجنب حدوث ردات فعل من عائلات الضحايا، وفقاً لموقع “أثر برس”.
وبحسبه، ليست هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها مسلحون على سكان البلدة، “فهم يثيرون حالاً من الهلع بين السكان، بسبب تهديداتهم الدائمة”، كما قال.
وتتصاعد معدلات القتل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، حتى صارت الجرائم تتكرر بشكل شبه يومي، ينتج أغلبها من خلافات عائلية قديمة، أو من خلافات مالية.
فقد قتل مواطن سوري عمّه اليوم الخميس بضربه عدة ضربات على الرأس بواسطة بطارية داخل في منطقة حرستا بريف دمشق، بسبب خلافات على حصة في الإرث.
وقبل أيام، طُعنت فتاة حتى الموت في داخل فرع نقابة المحامين بريف دمشق. وقال فارس الفراس، نقيب المحامين في سوريا، في حديث صحافي إن موظفي الفرع خرجوا من مكاتبهم ليجدوا الضحية مطعونة بطعنات عدة، من دون معرفة هوية القاتل أو الدافع إلى ارتكاب الجريمة.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية قد أعلنت في 17 أيلول/سبتمبر الجاري عن إحصاء 68 جريمة قتل في مناطق سوريّة عدة منذ بداية العام الحالي وحتى يوم الجمعة 13 سبتمبر، حصل 26 منها في محافظة ريف دمشق، فيما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 244 جريمة قتل متعمد منذ مطلع عام 2024، بينها 46 جريمة وقعت في ريف دمشق، وراح ضحيتها 36 رجلاً و4 أطفال و11 سيدة.