دمشق
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، عن توقيف عدد من أصحاب المنصات الرقمية، بسبب نشر مقاطع مصوّرة “مسيئة لأخلاق المجتمع السوري”.
وقالت الوزارة في منشور على حسابها في منصة “فيسبوك”، إن “فرع مكافحة جرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي، تمكن من التوصل إلى هوية أصحاب منصات رقمية، وتوقيف عدد من أصحاب تلك المنصات والعاملين لديهم، نتيجة نشرهم مقاطع فيديوهات تتضمن الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع السوري”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كانت قد وجهت وزارتا العدل والداخلية في الحكومة السورية بملاحقة 15 منصة رقمية قضائياً، بذريعة إساءتها إلى قيم المجتمع السوري و”ثوابته الوطنية والأخلاقية”، بناء على تقارير ودعاوى موجهة من وزارة الإعلام بحق أصحاب تلك المنصات.
الإعلام السورية تفرض المزيد من الرقابة على نشر المحتوى الرقمي
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية عن مصادر قضائية في دمشق أن هناك 15 منصة إخبارية على التواصل الاجتماعي تتم ملاحقتها، وصدرت مذكرات بحث بحق أصحابها، من دون أن تكشف عن هوية الأخيرين وأسماء منصاتهم الملاحقة.
وذكرت المصادر أن أصحاب تلك المنصات “تمادوا في نشر مقاطع ومنشورات لا تليق بالمجتمع السوري وبالتالي تتم ملاحقتهم لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم لنشرهم مقاطع مخلة بالآداب العامة”، بحسب تعبيرهم.
وأضافت: “تم القبض على 3 مجموعات من الأشخاص يديرون منصات على صفحات التواصل الاجتماعي نتيجة نشرها لمقاطع مسيئة للمجتمع السوري، وجرى تحويل مجموعتين إلى القضاء بينما ما يزال التحقيق جارياً بحق المجموعة الثالثة بفرع مكافحة الجريمة المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي”.