إدلب
نقلت الوكالة الروسية للأنباء (تاس)، عن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليج إجناسيوك وهو أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي تصدى لهجوم في محافظة إدلب السورية.
ويؤكد المركز الروسي، أن “القوات الروسية المسلحة تصدت لمسلحين حاولوا اختراق مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية، أمس الأربعاء”.
وأضافت (تاس) أن “قوات حفظ السلام الروسية أفشلت محاولة مسلحين اختراق مواقع القوات الحكومية في سوريا، ما أسفر عن مقتل أحد منفذي محاولة الاختراق”.
ولم تعلن “هيئة تحرير الشام/النصرة سابقا”، عن تنفيذ أي هجوم أو عملية على نقاط عسكرية لقوات الحكومة حتى الآن.
وقالت (تاس) إن الهجوم “أطلقته مجموعة تخريبية واستطلاعية من المسلحين لاختراق مواقع القوات الحكومية في منطقة معرة العليا، وقُتل إرهابي واحد”.
وهذا الإعلان الروسي عن التصدي لهجوم انطلق من المناطق التي تسيطر عليها “الهيئة” شمال غربي سوريا، هو الأول من نوعه، إذ يعتمد مركز “المصالحة الروسي” على إحصاء عدد الهجمات، وأعداد القتلى والجرحى، دون ذكر دور الجيش الروسي في الهجمات.
وفي 5 آذار/مارس 2020، وقع الرئيس التركي مع نظيره الروسي “اتفاق موسكو” وجاء في بنوده، إعلان وقف إطلاق النار اعتبارا من 6 مارس 2020، على طول خط المواجهة بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لتركيا.
وتنتشر القوات الروسية في محيط مناطق شمال غربي سوريا التي تقبع تحت سيطرة “فصائل المعارضة”، بصفة “ضامن” لاتفاق “خفض التصعيد” الموقع مع تركيا.
وسبق اتفاق “موسكو” اتفاق آخر، كانت قد وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017 لخفض التصعيد، تبعته اتفاقية “سوتشي” في أيلول/سبتمبر 2018 ونصت على وقف إطلاق النار في محيط إدلب.
وتستهدف مدفعية قوات الحكومة السورية المناطق الخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد”، كما تشن روسيا غارات على المنطقة خلال فترات متباعدة، في حين تكررت الهجمات المباغتة من “تحرير الشام” على نقاط عسكرية لقوات الحكومة.