دير الزور
قتل قياديان بـ “الحرس الثوري الإيراني” وأصيب عدة عناصر آخرين، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية السورية لموقع “963+”، إن قيادياً في “الحرس الثوري” قتل وأصيب أكثر من 5 عناصر آخرين،أمس الأربعاء، جراء انفجار جهاز لاسلكي في حي “التمو” بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
كما قتل قيادي آخر بـ “الحرس الثوري” يدعى الحاج أبو سمية، جراء انفجار جهاز لاسلكي كان في جيبه داخل منزله في حي الفيلات بمدينة دير الزور.
وفي أعقاب الانفجارات، عقد “الحرس الثوري” اجتماعاً مع مسؤولين من “حزب الله” اللبناني و “حزب الله” العراقي في حي الفيلات، وتم إصدار تعليمات بمنع استخدام جميع أجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف الذكية، والاعتماد على البرقيات المكتوبة لفترة لم يتم تحديدها، بحسب المصدر.
وداهمت دوريات لـ”الحرس الثوري” وفقاً للمصدر، مقر الحماية بمساكن الضباط بحي “التمو” بمدينة الميادين، واعتقلت 4 عناصر محليين، عرف منهم أيمن الضيف المنحدر من مدينة تدمر، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
كما داهمت دورية أخرى مقر الإشارة المختص بتكنيك أجهزة الاتصال اللاسلكية، واعتقلت 7 عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وعرف من العناصر المعتقلين حسين عليوي المنحدر من دير الزور، وراشد الزغير من بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي.
وأفادت قناة “العربية الحدث”، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر لم تسمها عن إصابة 150 عنصراً من “الحرس الثوري” الإيراني” في دير الزور شرقي سوريا بعد انفجار أجهزة اتصال اللاسلكية.
وقتل 20 شخصاً وأصيب المئات جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مناطق من لبنان أمس الأربعاء، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن حصيلة القتلى جراء انفجار أجهزة الاتصال “بيجر” في لبنان يوم الثلاثاء، بلغت 12 شخصاً، إضافةً لإصابة نحو 2800 آخرين.