بيروت
أعلن قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء، أن “القادة والقوات مستعدون لأي مهمة ستطلب منهم”، مشيراً إلى احتمال حدوث تصعيد خاصةً بعد أن تعهد “حزب الله” اللبناني بالرد على تفجير أجهزة اتصالات عناصره متهماً إسرائيل بالتورط بالحادثة.
وجاء إعلان غوردين، بعد مرور ساعات على اجتماع ضمّ غوردين وقائد سلاح الجو تومار بار ناقشا فيه الخطط العملياتية بخصوص جبهة الشمال، إذ أضاف، أن إسرائيل عازمة على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت.
كما علق الجيش الإسرائيلي على الاجتماع، بأن “قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا عملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان”.
وتتجدّد المخاوف من توسع التصعيد في المنطقة، بعد تفجير أجهزة اتصال عناصر “حزب الله” أمس الثلاثاء، في لبنان والذي حصد 12 قتيلا وحوالي 2800 جريح في عملية غير مسبوقة، على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
الصحة اللبنانية: 12 قتيلاً ونحو 2800 جريح بانفجار أجهزة “بيجر”
ويؤكد “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه سيواصل عملياته العسكرية ضدّ إسرائيل إسنادا لقطاع غزة، وسيردّ على عملية تفجير أجهزة اتصالات كان يحملها عناصره في مناطق مختلفة من لبنان والتي اتهم إسرائيل بالوقوف وراءه.
وفي السياق، ذكر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الأربعاء، أن حوالي 300 جريح في وضع خطر في تحديث لإحصائية التفجيرات التي تسببت بمقتل 12 شخصا بينهم طفلان اثنان وإصابة نحو 2800 شخص بجروح، بينهم المئات من عناصر “حزب الله” اللبناني.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر إسرائيلية مطلعة، بأن الفرقة القتالية 98 نقلت من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، لتنضم إلى فرقة المظليين والكوماندوز إلى جانب الفرقة 36 في القيادة الشمالية الإسرائيلية.
وجاءت هذه الخطوة، وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع ضد حزب الله، بعد سلسلة الهجمات أمس الثلاثاء.
ولم تعلّق إسرائيل على الانفجارات التي وقعت في لبنان، أمس الثلاثاء، بعد ساعات من إعلانها توسيع أهداف الحرب ضد “حركة حماس” في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية.