دمشق
عاد أمس الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، الفنان السوري باسم ياخور، بعد غياب عن البلاد لعدة أشهر.
وغادر ياخور سوريا بعد أيام على سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأطلق بعدها تصريحات مثيرة للجدل.
وأظهرت صوراً انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولتها وسائل إعلام سورية، ياخور وهو جالساً إلى طاولة رفقة عدد من الفنانين والأصدقاء من داخل أحد المطاعم في دمشق.
وظهر في الصور إلى جانب ياخور، الممثلين ليث المفتي وطارق مرعشلي، ولم يتضح حتى الآن إن كانت زيارته إلى دمشق هي مؤقتة أم تمهد لعودة دائمة.
وكان ياخور، قد أثار موجة من الجدل بعد تصريحات له خلال مقابلة تلفزيونية بعد سقوط نظام بشار الأسد، بدا فيها وهو يدافع عن النظام المخلوع.
اقرأ أيضاً: بعد إثارته للجدل.. عابد فهد يوضح: “أنا حر مثل سوريا الحرة” – 963+
وقال في منشور على صفحته في “فيسبوك”، رداً على الانتقادات التي طالته بعد التصريح: “من حق أي إنسان التعبير عن رأيه ما دام لا يؤذي أحداً”، معتبراً أن “الصواب والخطأ في الرأي مسألة قابلة للنقاش، ولا يحق لأحد أن يسلب الآخر هذا الحق”.
وشدد ياخور على أن “الخلاف في الرأي لا يبرر التخوين أو التهديد”، مضيفاً أن “الاختلاف لا يعني العداء بل بداية الحوار”.
وتحدثت تقارير في وقت سابق، عن أن باسم ياخور كان مقرباً من مسؤولي النظام المخلوع، خاصةً ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد.