حماة
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بريف حماة شمال غربي سوريا، إلى نحو 60 قتيلاً وجريحاً.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على عدة مواقع بمحيط مصياف بينها “مركز البحوث العلمية”، ارتفعت إلى 14 شخصاً، إضافةً لإصابة 43 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
ومن جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 25 شخصاً بينهم 5 من القوات الحكومية و13 من “حزب الله” اللبناني والفصائل المدعومة من إيران، إضافةً لإصابة 32 آخرين.
وأوضح، أن القصف الذي نفذ ليل الأحد – الإثنين، استهدف كلاً من “مركز البحوث العلمية” بمحيط مصياف وموقعين على طريق مصياف – وادي العيون وضمن منطقة حير عباس، إلى جانب موقعين في قرية الراوي و”معامل الدفاع الجوي” جنوب غرب مصياف.
ونفى المرصد، أن تكون المناطق المستهدفة تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية، وقال: “منذ 6 سنوات يتواجد فيها ضباط من “الحرس الثوري” الإيراني لتطوير صواريخ دقيقة قصيرة ومتوسطة المدى”.
يأتي ذلك، بعد أن كشف مصدران استخباريان لوكالة (رويترز)، أن الضربات الإسرائيلية على ريف حماة، استهدفت مركز أبحاث عسكرياً يستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، ويعتقد أنه يضم فريقاً من الخبراء الإيرانيين “المتورطين” في تطوير الأسلحة.