واشنطن
أفاد تقرير من وكالة “بلومبيرغ” الأميركية أن المغنية والممثلة سيلينا غوميز أصبحت مليارديرة، حيث تقدر ثروتها بنحو 1.3 مليار دولار.
وهذه الثروة لم تأتِ فقط من مسيرتها الفنية، بل يعود الفضل أيضًا إلى نجاح شركتها لمستحضرات التجميل.
وذكرت الوكالة أن غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا، والتي بدأت مشوارها في الغناء والتمثيل منذ الصغر، نجحت في إطلاق علامتها التجارية في مجال التجميل، لتصبح واحدة من أصغر النساء اللواتي حققن ثروة تفوق المليار دولار بجهودهن الخاصة.
وفي المقارنة مع صديقتها المغنية تايلور سويفت، التي جمعت ثروتها بشكل أساسي من الموسيقى والجولات الغنائية، استندت غوميز إلى مزيج من الأعمال الفنية والتجارية.
وهذا التنوع، إلى جانب قاعدة جماهيرية هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، ساهم في تعزيز ثروتها.
وتعد غوميز ثالث أكثر شخصية متابعة على إنستغرام، بعد نجمي كرة القدم كريستيانو رونالدو (638 مليون متابع) وليونيل ميسي (504 مليون متابع)، حيث تمتلك 424 مليون متابع. هذا الانتشار ساعدها في توقيع عقود إعلانية ضخمة، مثل عقدها مع “بوما” الذي بلغ 30 مليون دولار، وعقدها مع “كوتش” بقيمة 10 ملايين دولار.
بالإضافة إلى ذلك، أسست غوميز علامة “رير بيوتي” (Rare Beauty) في عام 2019، والتي أصبحت تنافس كبار الأسماء في صناعة التجميل مثل ريانا وعائلة كاردشيان.
ووفقًا لتقرير من “سي إن إن”، تسعى غوميز حالياً للحصول على تقييم بقيمة 2 مليار دولار لشركتها من خلال التفاوض مع مستثمرين.