دير الزور
قتل شخصان وأصيب اثنان آخران، جراء اشتباكات إثر هجوم مسلحين على عمال نفط في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة أشخاص مسلحين من عشيرة “البوفريو”، هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي”، أشخاصاً يعملون بالنفط، في بادية الروضة على طريق الصور بريف دير الزور الشمالي.
ودارت اشتباكات بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل شخص من عمل النفط وإصابة اثنين آخرين، إضافةً لمقتل شخص من المهاجمين، إلى جانب إحراق السيارة التي كانت تقل العمال.
وبحسب المرصد، فإن سبب الهجوم يعود إلى وجود “ثأر” قديم بين أبناء العشيرة وعدد من العمال.
وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عائلتي “الغناش” و “الدهش” في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، بسبب خلاف خلال حفل زفاف تطور لاستخدام السلاح، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقال المرصد، إن المنطقة تشهد حالة من التوتر والفوضى العارمة، وسط مناشدات من قبل الأهالي بضرورة وضع حد لمثل هذه الأعمال.
وتزايدت في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، ظاهرة الاقتتالات البينية والاشتباكات المسلحة على خلفية “الثأر” والمشكلات الاجتماعية، في ظل انتشار فوضى السلاح والتدهور الاقتصادي والمعيشي.
دير الزور ـ الحكومة السورية ـ سوريا ـ البوكمال ـ شرق سوريا ـ نفط ـ