واشنطن
وجّهت الولايات المتحدة الأميركية أمس الثلاثاء، اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة “حماس”، قالت إنها لدورهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي وصفته وكالة “رويترز” بـ “المميت” على إسرائيل.
ويتهم الأشخاص بالتخطيط للهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص من بينهم أكثر من 40 أميركياً، بحسب إحصاءات إسرائيلية، فيما تسبب بشن إسرائيل حملة عسكرية على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 40800 فلسطيني وتدمير أجزاء كبيرة من القطاع.
وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، 3 منهم من المؤكد أنهم أحياء هم يحيى السنوار، وخالد مشعل، الذي يقيم في الدوحة ويرأس مكتب الحركة في الخارج، وعلي بركة، وهو مسؤول كبير في “حماس” يقيم في لبنان.
إسرائيل تؤكد مقتل قيادي في “حماس” ظهر في أحد فيديوهات “7 أكتوبر”
وقد وجّهت إليهم سبع تهم من بينها “التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية أسفرت عن وفاة”.
وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان “كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود حماس الرامية لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف”.
والمتهمون الثلاثة الآخرون، رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران، ومحمد الضيف، الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في تموز/يوليو الماضي، ومروان عيسى الذي قالت إسرائيل إنها قتلته في غارة أيضاً في آذار/مارس الماضي.
ووجه الادعاء الأميركي اتهامات للرجال الستة في شباط/فبراير الماضي، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، حسبما قال مسؤول في وزارة العدل.
حماس ـ غزة ـ رفح ـ فلسطين ـ إسرائيل ـ واشنطن ـ الولايات المتحدة ـ تل أبيب ـ يحيى السنوار