دير الزور
هاجم مسلحان من خلايا تنظيم “داعش”، المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية وآسيوية أخرى، يستقلان دراجة نارية سيارة كانت تقل مدير لجنة المنظمات التابع لمجلس دير الزور المدني في “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، في أثناء مرورها ببلدة الكبر بريف دير الزور، وألقيا قنبلة يدوية عليها قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.
هجمات مشابهة
يأتي هذا الهجوم في سلسلة من 184 عملية مشابهة نفذتها خلايا “داعـش” في مناطق “الإدارة الذاتية” منذ مطلع عام 2024.
وتتنوع هذه الهجمات المسلحة بين عمليات استهداف وتفجير، بلغت حصيلة قتلاها 87 قتيلاً: 54 قتيلاً من “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و12 من “داعش”، و21 مدنياً بينهم طفل و4 حراس منشآت مدنية.
وقد نفذ التنظيم 161 عملية في دير الزور، قتل فيها 41 عسكريأً و15 مدنياً و8 من التنظيم، و13 عملية في الحسكة قتل فيها 7 عسكريين و4 من عناصر التنظيم ومدني واحد، و9 عمليات في الرقة قتل فيها 6 عسكريين و5 مدنيين بينهم 4 حراس منشآت مدنية تابعين لـ”الإدارة الذاتية”، وعملية واحدة في حلب، انتهت بلا خسائر بشرية.
حملة أمنية
إلى ذلك، تواصل “قسد” حملة أمنية في مدينة الرقة لليوم الثامن على التوالي، بحثاً عن 3 سجناء ينتمون إلى “داعش” تمكنوا من الفرار قبل 8 أيام، في أثناء نقلهم من سجن المطاحن إلى سجن آخر. وقد انتشر خبر هربهم بعدما حاولت “قسد” التكتم عليه، أملاً في اعتقالهم سريعاً وإعادتهم إلى السجن.
واعترف “التحالف الدولي” أمس الاثنين بحادثة الفرار، معلناً عن اعتقال متعاون مع التنظيم يساعد السجناء على الفرار من مراكز احتجازهم.
وبحسب المرصد، يتوزع نحو 11,600 سجين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأوروبية على 8 سجون في مناطق “الإدارة الذاتية”.
قسد ـ قوات سوريا الديمقراطية ـ سوريا ـ داعش ـ الإدارة الذاتية ـ دير الزور