الرياض
ارتفع عدد الوفيات جراء السيول في محافظة الحديدة اليمنية إلى 95 وأصيب 34 آخرون إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديريات بالمحافظة منذ الثلاثاء الماضي، وفق ما أفادت جهات تابعة لجماعة “الحوثي”.
وقالت لجنة الطوارئ بالمحافظة في بيان مساء أمس الإثنين، إن 11 شخصًا لقوا حتفهم خلال الأيام الثلاثة الماضية بحوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات في الحديدة.
وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 95 حالة وفاة، فيما أُصيب 34 شخصاً.
وقد نزحت عشرات الأسر إلى مدارس مجاورة بمديرية الخبت في ظروف صعبة، بينما لا يزال الخطر يهدد آلاف الأسر التي أصرت على البقاء في منازلها.
وأكدت أن السيول دمرت أكثر من 25 منزلاً بصورة كلية أو جزئية، في وقت لا تزال فيه فرق الإنقاذ تبحث عن أحد المفقودين.
وكانت قد أعلنت جهات موالية لـ”الحوثيين”، الجمعة الماضي، ارتفاع وفيات السيول في محافظة الحديدة إلى 84 حالة، منذ مطلع آب/أغسطس 2024.
والخميس الماضي، أفادت الأمم المتحدة بأن سيولاً جارفة ناجمة عن أمطار غزيرة وانهيار 3 سدود في مديرية ملحان بمحافظة المحويت غرب اليمن تسببا في مقتل وإصابة العشرات.
بعد عُمان والإمارات.. ضحايا وأضراراً مادية في اليمن بفعل السيول
وقالت منظمة الصحة العالمية قبل أسبوع إنه من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، ويُتوقع أيضاً أن تشهد المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم.
ونبهت الأمم المتحدة الشهر الفائت إلى حاجة ملحة لمبلغ 4,9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيء.