الحسكة
قُتل إداري لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، اليوم الثلاثاء، في قصف طائرة مسيّرة تركية لسيارته داخل سجن في ضواحي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت “الأسايش”، في بيان، إن تركيا استهدفت الإداري في قواتها ضمن نقطة أمنية في أم الفرسان شرق المدينة مخصصة لاحتجاز الموقوفين في الجرائم الجنائية وجرائم المخدرات.
وأضافت أن الضربة كانت “محاولة واضحة لخلق حالة فوضى داخل نقطة التوقيف ومساعدة المجرمين على القيام باستعصاء داخله، ليتمكنوا من الهرب”.
وتتعرض منطقة شمال وشرق سوريا التي تديرها الإدارة الذاتية لهجمات تركية متكررة غالباً ما تشنها طائرات مسيّرة.
والأربعاء الماضي، قضت امرأة وابنها في تفجير لغم كان مزروعاً في سيارة قرب مشفى في القامشلي، كما قضى شخص آخر الخميس في قصف طائرة مسيّرة تركية على شارع وسط مدينة عامودا المجاورة.