الحسكة
شن مسلحون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الإثنين، هجوماً على سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في ريف دير الزور، بالتزامن مع الإفراج عن متهمين بالتعامل مع التنظيم في الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأصيب عنصران لـ”قسد” في هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحو على سيارة عسكرية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه جرى إسعاف المصابين الاثنين إلى مشفى البلدة.
وفي الحسكة المجاورة، أطلقت الجهات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية سراح 50 سجيناً في مراكز الاحتجاز وفق قانون العفو الذي أصدرته مؤخراً.
وشملت بنود العفو الذي أصدرته الإدارة الذاتية، في تموز/ يوليو الماضي، المرضى وكبار السن وفئات معينة ممن حكم عليهم بالمؤبد أو بالسجن لسنوات طويلة وفق بنود من “قانون الإرهاب” المعمول به في مناطق سيطرة “قسد”.
ووصل العدد الإجمالي للموقفين المفرج عنهم بحسب قانون العفو الجديد 1100 شخص، ومن المقرر أن يصل العدد إلى 1500 سجين حتى نهاية العام الحالي 2024، بحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية.
وتقول الإدارة الذاتية إن من أفرجت عنهم من المحتجزين بتهم التعامل مع تنظيم “داعش”، والخارجين من مخيم الهول، “لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.
ورغم إنهاء “قسد” سيطرة تنظيم “داعش” الجغرافية في شمال وشرق سوريا منذ آذار/ مارس من العام 2019، نفذت خلايا التنظيم ضمن منطقة الإدارة الذاتية 183 هجوماً بالأسلحة والمتفجرات خلال العام الحالي 2024.