إدلب
أُصيب 13 شخصاً في محافظة حلب السورية اليوم الاثنين، جرّاء قصف للقوات الحكومية السورية بطائرات مسيّرة انتحارية.
وذكرت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على صفحتها في “الفايسبوك”، أن القوات الحكومية استهدفت بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي بـ 4 طائرات مسيّرة انتحارية على دفعتين، حيث استهدفت في وقت باكر من صباح الاثنين بـ 3 مسيّرات أحياء البلدة، فيما استهدفت في الطائرة الرابعة سوقاً شعبياً وسط البلدة.
وأضافت أن القصف أسفر عن إصابة 13 شخصاً بينهم 3 أطفال في تصعيد متجدد للقوات الحكومية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
ومنذ أمس الأحد، صعّدت القوات الحكومية من قصفها بقذائف الهاون والطائرات المسيّرة على مناطق في محافظتي حلب وإدلب شمال غربي البلاد.
وذكرت “الخوذ البيضاء” أن فرقها أسعفت المصابين، فيما يعاني بعضهم من جروح خطرة.
وتتعرض مناطق سيطرة “المعارضة” لهجمات بمسيرات انتحارية، بحسب بيانات “الدفاع المدني”، التي وثّقت شن القوات الحكومية وروسيا 41 هجوماً بالمسيّرات الانتحارية استهدفت بيئات مدنية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وتتركز نقاط إطلاق هذه الهجمات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف محافظات حماة وحلب وإدلب، وترتفع وتيرة هذه الهجمات وتصل إلى مسافات أكبر بشكل متزايد.
وفي 16 من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بدأت القوات الحكومية تدريب مجموعة من عناصرها على استخدام الطائرات المسيّرة، في دورة عسكرية مغلقة مدتها 65 يوماً، وفق ما نقلته منصة “Political Keys” الإخبارية نقلاً عن “مصادر خاصة” لم تسمِّها.
ويتم تدريب العناصر نظرياً وعملياً على تفكيك أنظمة الطائرات المسيّرة والعمل عليها داخل المدرسة، ثم يُنقلون إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي للتدريب العملي على إطلاق الطائرات المسيّرة والتحكم بها، وفق المنصة.
إدلب ـ سوريا ـ الحكومة السورية