حلب
أكد “اتحاد الإعلاميين السوريين” التابع للمعارضة السورية في شمال البلاد أنه قرر فتح ملفات إرسال المقاتلين إلى ليبيا وأذربيجان والنيجر، وإعداد تقارير إعلامية وتحقيقات صحفية حول هذا الموضوع.
وكشف “اتحاد الإعلاميين السوريين” عن نيته رفع دعوى قضائية ضد فصيل “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب، على خلفية اعتقال مصور صحفي وتسليمه إلى المخابرات التركية.
وتوعد “الاتحاد” بإعداد ونشر تقارير إعلامية مكثفة عن الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون في الشمال السوري، موضحاً أن الدعوى ستكون ضد رئيس فرع الشرطة العسكرية المقدم راكان العسس، باعتبارها الجهة السورية التي اعتقلت المصور الصحفي بكر القاسم، بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات التركي.
وأشار إلى أن الدعوى ستستند إلى “إساءة استخدام السلطة، وانتهاك حقوق المدنيين من خلال الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري للقاسم وعدم الإفصاح عن معلومات حول مكان وسبب الاعتقال، وانتهاك حرمة المنازل من دون إذن نيابي وما تضمنه من عملية دهم وتفتيش”.
وأضاف “سيكون الاتحاد هو الجهة المدعية، وسيتم توكيل محام مختص وتقديم الدعوى للقضاء العسكري لاتخاذ الإجراءات المطلوبة”.
ولفت “اتحاد الإعلاميين” إلى أنه سيقوم بتسمية الأشخاص المعنيين بقضايا الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق الصحفيين تحت مسمى “أعداء الحقيقة”.
وفي 26 آب/اغسطس الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركية و”الشرطة العسكرية” الصحافي بكر القاسم، واقتادتاه إلى معبر حوار كلس بعد الاعتداء عليه بالضرب، فيما أفرجتا عن زوجته التي كانت برفقته.
واعتدى عناصر الاستخبارات التركية على القاسم بالضرب والسحل خلال محاولته الاستفسار عن سبب الاعتقال، ونقلته إلى حوار كلس قرب الحدود السورية – التركية، ووجهت له عدداً من التهم، بينها إعداد تقارير صحفية لجهات عدة.