دير الزور
اعتقلت قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية مساء أمس الأحد، خلايا وعناصر سابقين في الفصائل المدعومة من إيران خلال حملة أمنية بريف دير الزور شرقي البلاد.
وأطلقت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود مع العراق، أسفرت عن اعتقال 3 عناصر سابقين في الفصائل المدعومة من إيران، بحسب ما أكد مصدر أمني لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن الأمن الداخلي اعتقل أيضاً 5 من خلايا وعناصر في الفصائل المدعومة من إيران، خلال حملة أمنية ببلدة الهري قبل البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
كما تم اعتقال 8 عناصر سابقين في الفصائل المدعومة من إيران، خلال حملات أمنية في مناطق متعددة من ريف دير الزور الشرقي، وفقاً للمصدر.
وذكر، أنه تم العثور بحوزة الخلايا على أسلحة وذخائر، كما أظهرت التحقيقات الأولية أن غالبية أجهزة الهاتف المحمول التي بحوزتهم تحتوي معلومات تثبت تواصلهم مع قيادات سابقة في الفصائل المدعومة من إيران.
وأكد، أن الحملات الأمنية وعمليات الاعتقال جاءت بعد رصد وتحليل ومتابعة لمخططات وتحركات العناصر المعتقلين في المنطقة.
اقرأ أيضاً: القواعد الأميركية ترفع حالة التأهب في شمال وشرق سوريا تحسباً لهجمات إيرانية
وأوضح، أنه تم استقدام تعزيزات عسكرية وأمنية إضافية إلى محافظة دير الزور، في ظل انتشار لخلايا تابعة للفصائل المدعومة من إيران، والتي تشكّل تحدياً كبيراً للأمن بالمنطقة.
والأسبوع الماضي، أطلقت قوى الأمن الداخلي عملية أمنية بريف دير الزور الشرقي، تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاءت الحملة، استجابة لشكاوى عديدة تتعلق بتجاوزات تشمل حمل السلاح وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى رفض بعض العناصر السابقين في النظام المخلوع لإجراء تسويات، بحسب ما كشف مصدر أمني لـ”963+”.
وذكر المصدر، أن “العشرات من خلايا إيران لا تزال تتواجد في المحافظة، وقد تحركت مؤخراً لخلق حالة من الفوضى يُرجح أنها تهدف إلى ضرب الحدود السورية العراقية خدمة لأجندات إيرانية، وبتنسيق مع الفصائل الإيرانية داخل الأراضي العراقية”.
وأشار، إلى أن “قوات الأمن فرضت حظراً للتجوال في مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، وأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال ثلاثة من عناصر خلايا الفصائل الإيرانية، بالإضافة إلى توقيف عمر الخالد، المسؤول السابق في الفرقة الخامسة المدعومة من روسيا، والمنحدر من بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، والذي كان قد خضع سابقًا لإجراءات التسوية.