دمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الصحة، أن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي ضرب كنيسة مار إلياس، ارتفع إلى 25 قتيلاً و63 مصاباً.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الداخلية السورية، مسؤولية تنظيم “داعش” عن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “انتحارياً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي اقتحم الكنيسة خلال أحد التجمعات، حيث أطلق النار بشكل عشوائي قبل أن يفجّر نفسه باستخدام سترة ناسفة”.
وفي السياق، شدد الاتحاد الأوروبي في بيان نشر على موقعه الرسمي، على “ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي والقضاء التام على تنظيم “داعش”.
وأعرب الاتحاد عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامنه مع الشعب السوري، ودعمه لجميع الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع السوريين دون تمييز.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة “إكس“: “هجوم شنيع على كنيسة مار إلياس بدمشق، نتضامن مع عائلات الضحايا والمصابين”.
اقرأ أيضاً: إدانات دولية وعربية واسعة لتفجير كنيسة في دمشق
وجدد الرئيس الفرنسي دعم بلاده الشعب السوري في كفاحه ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام.
ومن جانبه، أدان مجلس التعاون الخليجي التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، مؤكداً تضامنه الكامل مع سوريا في مكافحة الإرهاب.
وقال المجلس في بيان نشر على موقعه الرسمي، إن “دول المجلس تقف إلى جانب سوريا قيادةً وشعباً، وتتضامن معها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار”.
وطالب البيان، “جميع القوى الإقليمية والدولية بالتكاتف لدعم جهود سوريا في مجال محاربة الإرهاب”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في بيان، قد طالب أمس الأحد، بإجراء تحقيق شامل بالتفجير واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا بيدرسن، إلى التوحد في رفض الإرهاب والتطرف والتحريض، وقال إنه يتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن إدانته للتفجير الانتحاري في منطقة دويلعة بدمشق.
وقال باراك في منشور على منصة “إكس“: “بالنيابة عن الرئيس والشعب الأميركي، نعرب عن تعازينا للضحايا وعائلاتهم والأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة”.
وأضاف، أن “هذه الأفعال الجبانة والمروعة لا مكان لها في النسيج الجديد للتسامح والاندماج الذي يعمل السوريون على نسجه”.