دمشق
أطلق الجيش الإيراني اليوم الإثنين، موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن الجيش رصد إطلاق عدة صواريخ على عدة مناطق في إسرائيل، مشيرةً إلى أن الأنظمة الدفاعية اعترضت عدداً منها.
وقالت إن الهجمات الصاروخية، ألحقت أضراراً بممرات وملاجئ حصينة تحت الأرض، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طراز “إف14” و “إف5” و “إيه إتش1″، إضافةً لطائرة تزود بالوقود.
ومن جانبها، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “الجيش الإيراني أطلق فجر اليوم الإثنين، عشرات المسيرات الانتحارية المزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه الأراضي المحتلة”.
وقالت إن الهجمات تأتي في إطار المرحلتين التاسعة والعاشرة من هجمات الطائرات المسيرة، مضيفة أن “غالبية المسيرات أصابت أهدافها المرسومة”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنه شن ضربات جوية على مواقع وبنى تحتية عسكرية في منطقة كرمنشاه غربي إيران.
اقرأ أيضاً: تحذيرات أميركية من هجمات إيرانية انتقامية
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في شمال البلاد، إثر قصف جوي إسرائيلي.
وأمس الأحد، حذر مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون)، من هجمات إيرانية انتقامية بعد الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد المنشآت النووية لطهران.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً بالغاً للولايات المتحدة من تحرك إيراني قد يستهدف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وفقاً لما أفادت به شبكة “إن بي سي نيوز“.
وأشاروا، إلى أن الرد الإيراني المتوقع لم تتضح معالمه بعد، ولا يُعرف ما إذا كان سيطال مواقع أميركية أو إسرائيلية، داخل أو خارج المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد بسرعة وحزم إذا تعرضت مصالحها أو شركاؤها للخطر”.
ولفت، إلى أن “الضربات دمّرت الطموحات النووية الإيرانية”، رغم صعوبة تأكيد ذلك ميدانياً في غياب قوات أميركية على الأرض، بحسب ما ذكرته شبكة “إن بي سي نيوز”.
اقرأ أيضاً: إيران: القواعد التي استخدمت في قصف المنشآت النووية باتت تحت المراقبة
وقالت الشبكة، إن طهران لا يزال بحوزتها 40% من قدراتها الصاروخية الباليستية، لكنها باتت أضعف بكثير من السابق.
وأضافت، أن “إيران تواجه معضلة معقدة، فإما أن ترد وتخاطر بتصعيد شامل، أو تتراجع وتعرض تماسك نظامها الداخلي للخطر”.