واشنطن
أطلق الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، عدداً من الصواريخ نحو قاعدة العديد في دولة قطر، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأفادت وكالة “تسنيم“، بأن إيران بدأت عملية صاروخية ضد القواعد الأميركية في قطر تحت اسم “بشارة الفتح”.
وقالت وكالة أنباء “رويترز“، إن دوي عدة انفجارات سمع في سماء العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد ساعات من تهديد طهران بالرد على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وأكدت وزارة الدفاع القطرية، أن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مشيرةً إلى عدم وقوع ضحايا نتيجة الهجوم الايراني.
وذكر مسؤولون أميركيون، أن إيران بدأت في تحريك منصات إطلاق صواريخ إلى مواقع استراتيجية، في خطوة تُرجّح استعداد طهران لتنفيذ هجوم محتمل ضد القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وأوضح أحد المسؤولين، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تراقب عن كثب “تهديداً موثوقاً” يستهدف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال“.
وكشفت شبكة “فوكس نيوز“، أن الجيش الأميركي يستعد لمواجهة تهديد “وشيك” بشن هجوم إيراني على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط.
ونقلت “فوكس نيوز” عن مصادر استخباراتية مطلعة، أن التحذيرات تتركز حول احتمال تنفيذ إيران لهجوم باستخدام صواريخ كروز قصيرة أو متوسطة المدى أو طائرات مسيّرة، في إطار ردّ محتمل على الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران.
اقرأ أيضاً: إيران: القواعد التي استخدمت في قصف المنشآت النووية باتت تحت المراقبة
وأشارت، إلى أن الولايات المتحدة نقلت معظم طائراتها غير المعلّقة من قاعدة العديد الأسبوع الماضي، وذلك قبل تنفيذ الضربة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد البرنامج النووي الإيراني.
ولفتت، إلى أن قاعدة العديد تستخدم حالياً كمقر رئيسي للعمليات اللوجستية والعسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وتضم أطول مهبط للطائرات في منطقة الخليج.
وأمس الأحد، حذر مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون)، من هجمات إيرانية انتقامية بعد الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد المنشآت النووية لطهران.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن الساعات المقبلة تثير قلقاً بالغاً للولايات المتحدة من تحرك إيراني قد يستهدف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وفقاً لما أفادت به شبكة “إن بي سي نيوز“.
وأشاروا، إلى أن الرد الإيراني المتوقع لم تتضح معالمه بعد، ولا يُعرف ما إذا كان سيطال مواقع أميركية أو إسرائيلية، داخل أو خارج المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد بسرعة وحزم إذا تعرضت مصالحها أو شركاؤها للخطر”.
ولفت، إلى أن “الضربات دمّرت الطموحات النووية الإيرانية”، رغم صعوبة تأكيد ذلك ميدانياً في غياب قوات أميركية على الأرض، بحسب ما ذكرته شبكة “إن بي سي نيوز”.