دمشق
ارتفعت أسعار المواد الغذائية والتحويلية، بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وذلك رغم استقرار سعر الصرف في سوريا عند حدود 15000 ألف ليرة سورية لكل دولار أميركي.
وأرجع الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق غسان إبراهيم، ارتفاع الأسعار المواد في الأسواق، رغم استقرار سعر الصرف إلى عملية الاحتكار.
وقال إبراهيم في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن “المشكلة هي بسياسات العرض، فليس لدينا إنتاج، وإن كان لدينا إنتاج هناك الاحتكار، ولدينا القمح والزيت والقطن، وهي من أغنى السلع في سوريا”.
وبين إبراهيم أن الإنتاج الزراعي في سوريا أصبح في تراجع “ويجب دعمه بالشكل المطلوب، بعد التسليم بعدم القدرة على دعم القطاع الصناعي”.
واعتبر الدكتور في الاقتصاد عابد فضلية، أن أهم المواد الغذائية ومواد البناء لاسيما المستوردة، محتكرة منذ السبعينات حتى الآن، مؤكداً أن هذا الاحتكار سببه “تجار الصف الأول”.
وأضاف فضلية، أن هناك “نوع من التدخل وأحياناً العرقلة، لذا مطلوب وجود العقلنة في التدخل”.
واعتبر عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق حسين دحدوح، أن الأسواق السورية تعاني من مشكلة تحديد التكلفة “لا سيما في المواد التي يتم الحديث عن دعمها”.
وعاد الحديث عن الغلاء مجدداً، مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد في 8 أيلول/سبتمبر المقبل، حيث شهدت أسعار الملابس المدرسية تضاعف في أسعارها بنسبة تصل إلى 200%.