حلب
قُتل 3 عناصر وأُصيب آخرون من صفوف “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة في اشتباكات مع قوات “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، إثر محاولة تسلل، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وذكر المرصد أن 3 عناصر من فصيل “لواء الشمال” المنضوي في صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، قُتلوا وأصيب 5 آخرون جراء اشتباكات مسلحة “عنيفة” اندلعت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات “مجلس منبج العسكري”، خلال محاولة تقدم نفذها على نقاط عسكرية للفصائل الموالية لتركيا على محور قرية الجات بريف جرابلس شرق حلب.
وأضاف المرصد الحقوقي أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي تركي على ريف منبج.
فيما قال “مجلس منبج العسكري” في وقت سابق، إنه أحبط محاولة تسلل لمسلحين موالين لتركيا في قريتي الجات وعون الدادات، وأصاب عدد من العناصر بريف منبج، شمالي سوريا، وفق بيان نشره على معرفاته الرسمية.
وأشار في بيانه إلى أنه “نتيجة يقظة مقاتلي مجلس منبج العسكري تم إفشال عملية التسلل على القرى آنفة الذكر، وجرح عدد من المرتزقة وهروب البقية”.
وفي 12 آب/أغسطس الجاري، قتل عنصران من “الجبهة الشامية” الموالية لتركيا، نتيجة اشتباكات عنيفة مع “قسد” على محور مارع بريف محافظة حلب، بحسب المرصد.
وبين الحين والآخر، يعلن مجلس منبج العسكري عن إحباط محاولات تسلل لمسلحين موالين لأنقرة، في استمرار للتوترات العسكرية على خط التماس الفاصل بين “قسد” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة.
وتشهد المناطق الفاصلة بين “قسد” من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى قصفاً متبادلاً بين الطرفين بين الحين والآخر.
وتخضع المنطقة تلك لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في عام 2019، والذي رعته كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية مع تركيا، إلا أن هذه المنطقة لا سيما خط التماس لم تهدأ عسكرياً.
#أمريكا #تركيا #روسيا #سوريا #الولايات_الأمريكية