بيروت
قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الأربعاء، تمديد عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونفيل) لمدة عام آخر، وطالب كلاً من إسرائيل وحزب الله بوقف الأعمال القتالية.
وشدد مجلس الأمن على ضرورة الاحترام التام للخط الأزرق، بهدف التوصل إلى حل طويل الأمد بناء على مبادئ القرار 1701.
ويمتد الخط الأزرق لمسافة 120 كم على طول حدود لبنان الجنوبية، هو خط انسحاب وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
ومن جهته، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في بيان، عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية اليونيفيل، وقال إنه “أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان”.
وأشار مجلس الأمن في قراره اليوم إلى عمليات تبادل إطلاق النار المتصاعدة عبر الخط الأزرق منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشدد على أن زيادة التصعيد تنطوي على خطر كبير يتمثل في أن تؤدي إلى نزاع واسع النطاق.
وأعرب عن قلق بالغ إزاء التوترات التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وأجبرت عشرات آلاف المدنيين على الفرار من ديارهم.
وجاء التصويت الأممي على تجديد المهمة حتى آب/ أغسطس من العام المقبل 2025، بعد أيام من اشتباك عنيف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ومخاوف من تطور حرب إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة إلى صراع إقليمي تشارك فيه إيران.
اليونيفيل ـ جنوب لبنان ـ لبنان