بغداد
أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري أن الانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” إسماعيل هنية في طهران “أمر حتمي لا مفر منه”.
وقال باقري خلال مراسم تقديم وزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد عزيز نصير زادة، إن “هذه الحادثة لا يمكن نسيانها، والانتقام لدماء الشهيد إسماعيل هنية مؤكد من قبل محور المقاومة وإيران”.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده هي من تقرر الانتقام وأن “محور المقاومة” سيتحرك بشكل منفصل ومستقل، في إشارة إلى عملية “يوم الأربعين” التي نفذها “حزب الله” ضد إسرائيل رداً على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر.
وكانت قد أعلنت حركة “حماس”، في 31 تموز/يوليو، عن مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران.
وقالت “حماس” في بيان حينها إنها “تنعى رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
ويأتي حديث باقري على خلفية الهجوم الذي نفذه “حزب الله ” اللبناني على إسرائيل صباح أمس الأحد، بعملية أسماها “يوم الأربعين”.
حيث أطلق الحزب أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا على العمق الإسرائيلي، بحسب ما أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله اليوم في كلمة متلفزة.