دير الزور
عززت الفصائل الإيرانية مواقعها العسكرية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، تزامناً مع تصاعد الأوضاع العسكرية في شرقي البلاد.
وتتواجد الفصائل الإيراني والقوات الحكومية السورية في مناطق غرب الفرات بدير الزور، بينما تتواجد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) والتحالف الدولي في مناطق شرق الفرات.
ونشر “الحرس الثوري” الإيراني 6 منصات صواريخ قصيرة المدى ببلدة بقرص شرقي دير الزور، حسبما أفادت شبكة إخبارية محلية تعنى بأخبار دير الزور.
وأضافت أن “الحرس الثوري” عزز نقاط الحراسة على نهر الفرات في البلدة المقابلة لبلدة الشحيل التي تتواجد فيها “قسد”، حيث تصاعدت الأعمال العسكرية بين الأخيرة من جهة، ومسلحين تقول إنهم موالون للقوات الحكومية.
وذكرت ذات الشبكة، أن الفصائل الإيرانية أدخلت الجمعة الماضي، شحنة أسلحة كانت قد دخلت الأراضي السورية عبر معبر الهري، إلى بلدة عياش بريف دير الزور الغربي.
وتضم الشحنة “برادين” يرافقهما عناصر من “حزب الله” اللبناني، ودخلت إلى معسكر “أبو الفضل العباس” قرب مستودعات التسليح في البلدة، بحسب الشبكة.
ومنتصف آب/أغسطس الجاري، أدخلت فصائل إيرانية، عشرات العناصر من جنسيات غير سورية وشحنات أسلحة وذخائر عبر الحدود السورية العراقية إلى محافظة دير الزور شرق سوريا، ضمت 3 حافلات تحمل ما يقارب 100 عنصر من جنسيات عراقية وإيرانية وآسيوية أخرى، وشاحنة أسلحة.
وكانت قد أدخلت فصائل إيرانية، وفي الـ4 من أغسطس الجاري، شاحنات محملة بأسلحة “نوعية” إلى مدينة البوكمال شرقي سوريا، عقب إعلان إيران نيتها الانتقام لاغتيال هنية.
دير الزور ـ لواء القدس ـ الفصائل الإيرانية ـ حزب الله ـ سوريا ـ شرق سوريا ـ الحرس الثوري