بيروت
تعرضت محامية سورية تحمل الجنسية التركية، إلى حملة عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها في تسجيل مصور عبر تطبيق “تيك توك” الحصول على شهادة كلية الحقوق من إحدى جامعات تركيا.
وقالت المحامية السورية حنان موصلي، إن “الحملة ضدها بدأت من تغريدة للصحافية التركية بيرجان يلدريم، التي وصفتها بالطفيلية وطالبت بطردها من تركيا”.
وأضافت موصلي، أن الحملة كانت تحمل عبارات عنصرية، فضلاً الشتائم والكراهية، وتطالبها بالعودة إلى سوريا، ورفض قبولها في المجتمع التركي، بحسب وسائل إعلام تركية.
وأشارت موصلي إلى أن نقيب المحامين الأتراك في ولاية إزمير، تدخل للدفاع عنها، مؤكداً دعمه الكامل لها في مواجهة هذه الحملة العنصرية، وتناول هذه القضية في لقاءات صحفية عدة.
يشار إلى أن تركيا لديها سجل حافل في العنصرية، حيث لم تكن ضد السوريين فقط، بل كل العرب، وانتشر فيديو في الشهر الماضي، يظهر محاولة تركي الاعتداء بالسكين على خليجيين.
ووقعت الحادثة في حي “مسلك” بإسطنبول عندما كان رجال أعمال خليجيون في مطعم وعُرف منهم رجلا الأعمال السعوديين خالد الفوزان وإبراهيم الحديثي.