برلين
أعلنت الشرطة الألمانية عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في هجوم تم خلال احتفالات بتأسيس مدينة زولينغن غربي ألمانيا.
وقالت مصادر بالشرطة الألمانية لوسائل إعلام ألمانية إنه “لقي عدة أشخاص مصرعهم، مساء أمس الجمعة ، عندما طعن رجل المارة عشوائياً خلال مهرجان في مدينة زولينغن بغربي ألمانيا”.
وتعتقد الشرطة أن الشخص استخدم سكيناً في الهجوم، فيما قالت المتحدثة باسم الشرطة في دوسلدورف إن “الجاني لا يزال طليقاً”.
وذكرت دوائر بالشرطة الألمانية أن القضية لم تعد مصنفة على أنها حالة قتل عشوائي، وإنما هجوم.
وقُتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح تتراوح بين خطيرة جداً إلى خطيرة، بالإضافة لإصابات أخرى أقل خطورة، بحسب المعلومات الأولية التي نقلتها قناة “DW” الألمانية.
وفي السياق، أفادت صحيفة “زولينغر تاغيبلات” المحلية، نقلاً عن أحد المنظمين على منصة المهرجان أن “طواقم الإسعاف تناضل لإنقاذ حياة 9 أشخاص”.
وأضافت الصحيفة أن “المنفذ طعن ضحاياه بالسكين في الرقبة، ولهذا السبب يصنف المحققون الجريمة على أنها هجوم ولم تعد مجرد عملية طعن عشوائي”.
وأعلنت الشرطة حالة إنذار كبرى وإطلاق نار، وتم إلغاء مهرجان المدينة بعد الجريمة وحلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة المطوقة، واستقدمت الشرطة تعزيزات من جميع أنحاء ولاية شمال الراين باتجاه زولينغن، وتم إغلاق تقاطعات الطرق وطُلب من السكان البقاء في منازلهم.
وجاء ذلك خلال احتفال مدينة زولينغن في ولاية شمال الراين بعيد تأسيسها الـ 650 في نهاية هذا الأسبوع من خلال “مهرجان التنوع”، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 80 ألف زائر خلال 3 أيام حسب إحصائيات غير رسمية.