القامشلي
كشفت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الجمعة، أن القيادي في تنظيم “داعش” الذي استهدفته خلال عملية بريف دير الزور شرقي سوريا، كان مشاركاً في هجوم على الحسكة قبل عامين.
وقال المركز الإعلامي لـ”قسد”، في بيان، إن محمد أحمد الحسن الملقب بـ”عمر الشامي” كان مشاركاً في هجوم عام 2022 على سجن “الصناعة” في الحسكة الذي يضم عناصر التنظيم المحتجزين.
وقُتل “الشامي”، يوم أمس الخميس، في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ”قسد”، بمشاركة قوات التحالف الدولي ضد “داعش”، في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف بيان “قسد” أن “المتزعم الخطير” قُتل بعد أن رفض الاستسلام وبدأ بإطلاق النار محاولاً الهروب.
وكان تنظيم “داعش” قد شن، في 19 كانون الثاني/يناير عام 2022، هجوماً على سجن “الصناعة” بالحسكة بالتزامن مع عصيان لعناصر التنظيم المحتجزين داخله، واستغرقت إعادة السيطرة على السجن 10 أيام.
وأعلنت “قسد”، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلقاءها القبض على 3 رجال وامرأة كانوا ضمن خلية لتنظيم “داعش” في الحسكة، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها في 14 آب/أغسطس الحالي.
وضبطت القوات عبوات ناسفة ومعدات تفجير مع الخلية التي كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد النقاط والمقرات العسكرية المحيطة بسجن “الصناعة” في الحسكة، بحسب المركز الإعلامي لـ”قسد”.