إدلب
قال مدير إحدى مخيمات ريف إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الخميس، إن توقف المنظمات الإغاثية عن توفير مياه الشرب للنازحين يتسبب بتحمل معاناة الصيف وتكاليف مادية.
وبحسب بسام عنجاري، وهو مدير مخيم صلاح الدين في منطقة سرمدا بريف إدلب، توقفت المنظمات العاملة في المنطقة منذ شهرين عن تأمين المياه للعائلات التي تسكن المخيم.
وأضاف لموقع “963”: “نقوم الآن بشراء المياه من مالنا، ندفع 10 دولارات أميركية مقابل الصهريج الواحد، مخيمي يحتاج 5 صهاريج يومياً والناس هنا لا يملكون المال”.
ويضم التجمع الذي يديره عنجاري حوالي 2500 نازحاً يعانون من شح المياه النظيفة، بالإضافة لمخيمات صلاح الدين الأيوبي وبراعم أبو الفداء وتجمع مخيمات الصالح ومخيم الجبل والنوري التي تضم نحو 350 عائلة تشهد المعاناة نفسها.
وتعتمد مخيمات شمال غربي سوريا منذ إنشائها قبل أعوام على المساعدات الأممية الغذائية واللوجستية والطبية التي توفرها منظمات محلية لصالح مشاريع الأمم المتحدة.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أزمة 7 ملايين نازح داخلياً في سوريا هي واحدة من أكبر الأزمات في العالم.
ويعاني نحو 900 ألف نازح، في 660 مخيم من أصل 1500 مخيم في شمال غرب سوريا، من نقص حاد في مياه الشرب، بحسب الأمم المتحدة.