عمّان
صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بأن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت مساء الأربعاء، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة، آتية من الأراضي السورية.
وبيّن المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
وهذه ليست أول مرة تتحدث فيها السلطات الأردنية عن إحباط عمليات تهريب مخدرات من سوريا.
ففي 17 أيار/مايو الماضي، أعلن الجيش الأردني إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات آتية من الأراضي السورية.
وقال بيان صادر عن الجيش العربي حينها إن اشتباكاً مع المهربين أدّى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين، وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، إضافة إلى ضبط أسلحة مختلفة. وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات الأردنية المختصة.
وفي 18 كانون الثاني/يناير الماضي، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن 9 أشخاص قُتلوا في قصف جوي أردني استهدف تجاراً للمخدرات في ريف السويداء بجنوب سوريا.
وبحسب بيانات الجيش الأدني، تتكرر الاشتباكات في الآونة الأخيرة مع المتسللين من سوريا، يحملون كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة والمتفجرات، ويحاولون عبور الحدود.
وتتهم عمان إيران والفصائل الموالية لها في سوريا، وفي مقدمتها “حزب الله” اللبناني، في الجنوب السوري بتنفيذ عمليات التهريب على الحدود مع سوريا.