الحسكة
أدخل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى قواعده في شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع استنفار للقوات تحسباً من هجمات إيرانية، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن التعزيزات التي دخلت من معبر الوليد ضمت 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وذخائر، مشيراً إلى أنها دخلت من الأراضي العراقية، وتوجهت نحو القواعد الأميركية في ريف محافظة الحسكة السورية.
وجاء دخول التعزيزات العسكرية، بعد هبوط طائرة شحن تابعة للقوات الأميركية، عند منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة، تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية، استكمالاً لتعزيز القواعد الأميركية في سوريا.
وتواصل قوات التحالف الدولي تعزيز قواعدها، تحسباً من هجمات إيرانية محتملة. فيما قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، أمس الثلاثاء، إن “طهران لن تُبقِ أي اعتداء على الأهداف الإيرانية دون رد، وأنه يجب على إسرائيل أن تنتظر الردود المدروسة في وقتها المناسب”، موضحاً أن “القادة العسكريين سيأخذون جميع الأمور بعين الاعتبار، ويتخذون قراراً مدروساً ودقيقاً، وأن إجراءاتهم ستكون مؤثرة، وستغير حسابات إسرائيل”.
وفي الأثناء، أجرى التحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية، عند منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، في قاعدتي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور، بحسب المرصد.
حركة النجباء العراقية تعلن انتهاء الهدنة ومواصلة قصف القوات الأميركية
وكانت قد وصلت أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية لقوات “التحالف الدولي”، إلى قاعدة حقل العمر النفطي في ريف محافظة دير الزور، قادمة من منطقة الشدادي بريف الحسكة، حيث ضمت قرابة 13 سيارة محملة مواد عسكرية، إضافة لعدد من العربات العسكرية.
الشدادي ـ الحسكة ـ التحالف الدولي ـ تعزيزات ـ العتاد