دمشق
أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق، عبد الله صالح الحريص، أن العلاقات بين الحكومة السورية والسعودية “تشهد تطوراً إيجابياً ملحوظاً وهي في أوج عطائها”.
وأضاف الحريص أن هذه العلاقات ستواصل التحسن تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء ذلك على هامش الاحتفالية التي أقامتها السفارة السعودية في دمشق بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، وأشار الحريص إلى أن “مستقبل العلاقات بين البلدين يسير نحو الأفضل”، مؤكداً أن هذه العلاقات “ستعود إلى طبيعتها كما كانت قبل عام 2011”.
وشدد الحريص على أهمية الوقوف إلى جانب سوريا، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدأ نشاطاته في البلاد بعد الزلزال الذي ضربها قبل عامين. وقد ساهم المركز في “توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي، بما في ذلك المساعدات الطبية والغذائية، وما زال عمله مستمراً لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري”.
وكانت قد أعلنت السعودية في أيار/مايو الماضي عن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، مما يشير إلى إنهاء القطيعة التي بدأت بإغلاق السفارة في عام 2012.
وحضر الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية في الرياض في الشهر ذاته لأول مرة بعد غياب استمر 13 عاماً، فيما التقى وزيرا خارجية البلدين عدة مرات منذ ذلك الوقت.
وسمت دمشق أيمن سوسان سفيراً لدى الرياض بدأ عمله في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما أوفدت السعودية قائماً بالأعمال باشر مهامه في دمشق مطلع العام الحالي.