الرياض
قال “الحرس الثوري الإيراني”، اليوم الأحد، إنه حدد القواعد العسكرية الأميركية التي استخدمت في قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف، أن “القواعد العسكرية الأميركية باتت تحت المراقبة والرصد من قبل الجيش والحرس الثوري الإيراني”، وفقاً لما أفادت به وكالة أنباء “تسنيم“.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي قوله، “إن العملية العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية نفذتها ست قاذفات من طراز B-2 الشبح، أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية”.
وأضاف، أن غواصات أميركية أطلقت 30 صاروخ كروز من طراز TLAM على موقعي نطنز وأصفهان. كما نفذت قاذفات B-2 ضربتين إضافيتين على نطنز”.
وأشارت “سي إن إن”، إلى أن القنبلة GBU-57A/B والتي استخدمت في قصف المنشآت النووية الإيرانية تعد من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 30 ألف رطل وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، وقد صُممت خصيصاً لاختراق المنشآت شديدة التحصين وتدمير الأسلحة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً: هل أنهت أميركا النووي الإيراني أم أنها مناورة للضغط نحو المفاوضات؟
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم بـ”الناجح للغاية”، مؤكداً أن الضربات استهدفت منشآت تُستخدم في تطوير قدرات نووية تشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها.
وفي سياق متصل أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إصابة 23 شخص على الأقل في سلسلة هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مناطق متعددة في إسرائيل.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست“، أن عددت الصواريخ الإيرانية يترواح بين 20 و30 صاروخاً باليستياً، سقطت بشكل مباشر على مبانٍ وسيارات في مناطق متفرقة في وسط وغرب إسرائيل، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
وفجر الأحد، قال الرئيس الأميركي على منصة ”إكس”، إن قوات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في “هجوم ناجح للغاية”، مشيراً إلى أن منشأة فوردو، “درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت”، بعد إلقاء حمولة كاملة من القنابل.
وشكل الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية فارقة جديدة في المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب والتي دخلت يومها العاشر.
وشنت إسرائيل خلال الأيام الماضية مئات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، تسبب بعضها بمقتل قادة في “الحرس الثوري الإيراني”.
وردت إيران على تل أبيب بإطلاق عدة دفعات من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، والتي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين، كما تسببت بدمار أبنية سكنية ومواقع حكومية وعسكرية.