حلب
اعترض مسلحون معارضون اليوم الثلاثاء، شاحنات تجارية على معبر تجاري بريف محافظة حلب كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأظهرت مقاطع مرئية نشرها المرصد السوري اعتراض مسلحين على فتح معبر أبو الزندين في منطقة الباب بريف حلب للشاحنات التجارية.
وأشار المرصد إلى أن المسلحين أجبروا الشاحنات التي كانت في طريقها باتجاه مناطق القوات الحكومية، على العودة، بالقوة تحت تهديد السلاح، بالرغم من وجود الشرطة العسكرية الموالية لتركيا على المعبر.
فيما أعاد محتجون على قرار فتح المعبر نصب خيمة الاعتصام في مدينة الباب بعد تفكيكها من قبل مسلحين موالين لتركيا في محاولة منهم خلق فتنة بين المحتجين من مدينتي الباب ومارع، بحسب المرصد.
ومساء أمس الاثنين، فكك مسلحون تابعون “لفرقة الحمزة” خيمة مطالبة بإغلاق المعبر، وشهدت مدينة الباب توترات عسكرية واستنفارات، على خليفة نصب خيمة الاعتصام وحاجز مدخل المدينة، وطالب وجهاء مدينة الباب بإصدار بيان حول ما يحصل من إساءة وقيام شبان بنزع خيمة اعتصام رافضة لفتح المعبر.
مصدر في معبر أبو الزندين: عودة حركة الشاحنات التجارية بين المعارضة والحكومة السورية
والأحد الماضي، أعيد فتح معبر أبو الزندين بعد إغلاق دام 4 سنوات، إذ شهد عودة لحركة الشاحنات التجارية بين مناطق الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة.
وجاء هذا الافتتاح بعد اجتماع بين فصائل المعارضة السورية والضامن التركي في 15 آب/أغسطس في حور كلس السورية، حيث تم الاتفاق على فتح المعبر.
وكشف مصدر من المعبر أمس لـ”963+”عن أن المعبر “يُستخدم حالياً لمرور القوافل التجارية بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق المعارضة”، مشيراً إلى “دخول عشرين شاحنة محملة بمواد غذائية كالسكر والأرز والشاي والخضراوات، متجهة نحو مناطق الحكومة في مدينة حلب، الأحد”.