حمص
شنّ مسلحو تنظيم “داعش” هجومين، استهدفا القوات الحكومية السورية وفصيل موالٍ لإيران في البادية السورية خلال ال 24 ساعة الماضية، ما أدى لمقتل 7 عسكريين على الأقل وإصابة وفقدان الاتصال بآخرين، حسبما أفاد مصدر عسكري لموقع “963+”.
وذكر المصدر، أن مسلحي التنظيم، “هاجموا فجر الاثنين، نقاطاً عسكرية للقوات الحكومية ولواء الباقر المدعوم من إيران في البادية السورية، بالقرب من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وسط سوريا”.
وأضاف أن عناصر التنظيم المصنف “إرهابياً” في الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية وآسيوية أخرى، على سوريا والعراق، كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
واندلعت اشتباكات استمرت 3 ساعات، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من “لواء الباقر”، وعنصرين من القوات الحكومية، بحسب المصدر.
وأضاف: “لايزال مصير أكثر من 10 عناصر مجهولاً بعد فرارهم من النقاط وسيطرة التنظيم عليها لساعات”، فيما عاد عناصر “داعش” إلى أوكار اختبائهم في البادية بعد مصادرة الأسلحة وحرق النقاط.
وأمس الأحد، نفذ عناصر “داعش” عملية تسلل إلى مقر عسكري للفيلق الخامس المدعوم روسياً، بالقرب من منطقة الشولا ببادية دير الزور الجنوبية، حسبما أفاد مصدر عسكري في القوات الحكومية لـ”963+”.
وقُتل في عملية التسلل تلك 4 عناصر من الفيلق الخامس، وأُصيب آخر بجروح، وفق ما ذكر المصدر.
وعلى إثر العمليتين، نفّذ الطيران الحربي الروسي غارات عدة على أهداف في البادية السورية، فيما لم ينقطع الطيران منذ أمس عن الأجواء.
ومنذ سنوات تنفذ الطائرات الحربية الروسية طلعات على البادية السورية، وتنشر مقاطع فيديو لأهداف تغير عليها، إلا أنها لم تحد من قدرة التنظيم على التنقل وتنفيذ الهجمات.
كما تشارك القوات الروسية والحكومية بحملات تمشيط في البادية بين الحين والآخر إلا أن تلك الحملات العسكرية غالباً ما تفشل في تحقيق أهدافها، لقدرة عناصر التنظيم على التخفي والاختباء في الجرود الجبلية في البادية السورية.
البادية السورية ـ حمص ـ سوريا ـ روسيا ـ الاتحاد الأوروبي ـ واشنطن ـ الولايات المتحدة ـ 963media