برلين
حذر مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة، يواكيم ستامب، أمس الجمعة، طالبي اللجوء ممن يقضون العطلات في بلدهم من فقدان نظام الحماية والإقامة في ألمانيا، والترحيل إلى بلدانهم الأصلية.
وجاءت تحذيرات ستامب على خلفية تقارير إعلامية ألمانية تفيد بقيام طالبي لجوء بزيارة أوطانهم الأصلية.
وقال إن “الافتقار إلى الحزم في هذا الأمر يفسد الكثير من الأشياء”، مطالباً الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والمحليات باتخاذ إجراءات في هذا الشأن على نحو مشترك.
وأضاف ستامب: “يجب أن تظل ألمانيا عالمية، ولكن ليست غبية. يجب على السلطات التأكد من أن الأشخاص الذين تقدموا بطلب للحصول على الحماية منا، ولكنهم في عطلة بوطنهم، بأنهم يفقدون على الفور وضع الحماية، ولم يعد بإمكانهم البقاء في ألمانيا”.
وأشار إلى أنه في ظل ظروف معينة يمكن للأشخاص السفر إلى وطنهم، لكن “في حالة الرحلات غير المعلنة، هناك خطر فقدان الحماية وحالة الإقامة”.
وشدد ستامب على أن الحكومة الألمانية تعمل “بلا كلل على تحقيق المزيد من النظام في الهجرة”.
وكانت قناة “RTL Extra” الألمانية قد كشفت عن رحلات إلى أفغانستان. وكشفت القناة أن اللاجئين الأفغان يحصلون على تأشيرة دخول لإيران على ورقة منفصلة في جواز السفر، ويواصلون طريقهم من هناك إلى أفغانستان، وعند عودتهم إلى ألمانيا يتخلصون من ورقة التأشيرة هذه، وبالتالي لن يكون هناك أي دليل على زيارتهم لأفغانستان.