بروكسل
اختتمت الأسواق الأوروبية تداولات الأسبوع بمكاسب قوية، حيث عززت بيانات أميركية مشجعة التفاؤل وزادت من إقبال المستثمرين على المخاطرة عالميًا. مع ذلك، تتجه الأنظار الآن نحو الكلمة المرتقبة التي سيلقيها جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في مؤتمر جاكسون هول الأسبوع القادم.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة أمس الجمعة، مرتفعاً بنسبة 0.3%، ليبقى قريباً من أعلى مستوى له في أسبوعين ويحقق أفضل أداء أسبوعي منذ السادس من أيار/ مايو، حيث سجل ارتفاعاً بنسبة 2.4% خلال الأسبوع.
وفي المقابل، كان مؤشر فاينانشال تايمز في لندن الأسوأ أداءً بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية، حيث تراجع بنسبة 0.4%، وذلك بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر تموز/ يوليو متوافقة مع التوقعات بارتفاع نسبته 0.5%.
وتصدر قطاع السيارات قائمة الرابحين، حيث ارتفع بنسبة 1.2% مدفوعًا بزيادة في أسهم فيراري بنسبة 3.1% وأسهم ستيلانتس بنسبة 1.9%، على الرغم من دعوى قضائية رفعت ضد الشركة في الولايات المتحدة من قبل بعض المساهمين الذين اتهموها بإخفاء معلومات عن المخزونات المتزايدة ومشاكل أخرى.
وجاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الخميس لتعكس قوة الإنفاق الاستهلاكي، مما قلل من المخاوف بشأن احتمال وقوع ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وارتفع سهم يو.بي.إس بنسبة 0.7% بعدما أعلن البنك السويسري عن خطته لتصفية صندوق عقاري بقيمة ملياري دولار، كان قد استحوذ عليه بعد شراءه لبنك كريدي سويس.