بغداد
كشفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن تأجيل إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” على أراضيها، نافية وجود قوات أميركية في العراق باستثناء بعض المستشارين.
وقالت الوزارة، في بيان، إن التأجيل جاء عقب التطورات الأخيرة، بعد أن كان الطرفان “قريبين جداً” من الإعلان عن موعد لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب.
وأضافت أنه لا توجد قوات أميركية في العراق، “باستثناء المستشارين العسكريين المتواجدين تحت مظلة التحالف الدولي”.
وختم المكتب الإعلامي للخارجية بيانه بأن علاقة العراق مع الولايات المتحدة، بما فيها العلاقة الأمنية، “قائمة قبل التحالف الدولي وستستمر بعده”.
وتتكرر الهجمات ضد القواعد العسكرية للقوات الأميركية والتحالف الدولي في سوريا والعراق.
وفي 5 آب/ أغسطس الحالي، تعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي محافظة الأنبار لقصف بصاروخين.
وجاء الهجوم على القاعدة في خضم ترقب الرد الإيراني على إسرائيل لاغتيالها رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في “حزب الله” اللبنانية فؤاد شكر.
ومنذ الخميس الماضي، نفذت جماعات مسلحة موالية لإيران هجومين على قاعدتي خراب الجير وكونيكو شمال شرقي سوريا.
قصف متبادل إثر استهداف لقاعدة عسكرية للتحالف الدولي شرقي سوريا
والسبت الماضي، أعلن الحرس الوطني الأميركي بولاية أوريغون في الولايات المتحدة، عن استعداده لإرسال 230 جندياً إلى سوريا والعراق، في ظل زيادة حدة التوترات بالشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الحرس الوطني أن الوحدة ستعمل كقوة مدفعية أساسية للدفاع عن الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق.