الحسكة
توصلت القوات الحكومية السورية إلى اتفاق مبدئي مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الثلاثاء وذلك برعاية روسية بعد زيارة لوفد روسي هي الثالثة خلال أقل من أسبوع إلى مدينة القامشلي شرقي سوريا.
وبدأت الحواجز التابعة لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بفك الحصار عن مراكز أمنية تابعة للحكومة السورية في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد .
واجتمع صباح اليوم الثلاثاء وفد روسي يضم قادة للقوات الروسية في سوريا مع قادة “قسد” في مدينة القامشلي.
وقال مصدر مطلع على نتائج الاجتماع، لموقع “963+”، إنه أفضى لتفاهم حول “وقف التصعيد” من قبل القوات الحكومية السورية في دير الزور مقابل فك الحصار مؤقتاً على المراكز الأمنية الحكومية في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأضاف المصدر، أنه “لم يتم خلال الاجتماع التوصل لاتفاق نهائي لإنهاء الاشتباكات والقصف المتبادل شرقي البلاد”.
وأشار إلى أن “مناقشة الأوضاع في دير الزور مازالت مستمرة، وما سيتم الآن هو مجرد تهدئة مبدئية”.
وأنهت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التشديد الأمني الذي فرضته على “المربعين الأمنيين” اللذين يضمان مراكز أمنية محدودة للحكومة السورية داخل مدينتي الحسكة والقامشلي، منذ الهجمات التي طالت مناطق سيطرتها في دير الزور شرقي سوريا الأربعاء الماضي.
قتلى وجرحى “للدفاع الوطني” في اشتباكات مع “قسد” في دير الزور
وتضم القوات التي تواجهها “قسد” في دير الزور قوات حكومية ومجموعات من “الدفاع الوطني” التابعة لها، بالإضافة لفصائل محلية موالية لإيران.
وشنت القوات الحكومية السورية، الأربعاء الفائت هجوماً على مناطق عدة بريف دير الزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، ما أدى لفتح جبهة من الاشتباكات والقصف في مناطق مأهولة بالسكان، وأسفر القتال خلال 6 أيام عن 100 قتيل وجريح، غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.