أنقرة
حدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الإثنين، عدة شروط لإمكانية عقد لقاء قريب على مستوى وزاري مع الحكومة السورية.
وقال غولر في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن “أنقرة لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود”.
وأضاف الوزير أن “تركيا وسوريا قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار جهود التطبيع إذا توفرت الظروف المناسبة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ذكر الشهر الماضي، أنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد، لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة عام 2011، لكن الأخير رد بأن “محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت على القضايا الجوهرية ومنها انسحاب القوات التركية من شمالي سوريا”.
الاجتماعات الأمنية مستمرة.. الأسد: انسحاب تركيا من سوريا “جوهر المشكلة”
والأسبوع الماضي، أوضح هاكان فيدان وزير الخارجية التركي عن عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين أردوغان والأسد، وقال: “هنالك فقط إعلان عن وجود إرادة للقاء” على حد تعبيره.
وقال فيدان بحسب ما نقلته صحيفة “صباح” التركية، إنه خلال اتصالاته مع الحكومة السورية، وجد أنها “منفتحة على التفاوض، وأن أنقرة لم تُبلّغ بأي شروط مسبقة حتى الآن”.