واشنطن
أظهرت استطلاعات رأي أمس السبت، أن كامالا هاريس تتقدم في 3 ولايات حاسمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في سياق الانتخابات الأميركية.
وأجريت الاستطلاعات بين 5 و9 آب/أغسطس الجاري، وشملت 600 ناخب على الأقل في كل ولاية، وتؤشر نتائجها إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات، على مدى العام المنصرم.
وأظهرت استطلاعات لآراء من يرجح أن يدلوا بأصواتهم أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية “سيينا كوليدج” أن هاريس تتقدم على ترامب بنتيجة 50% مقابل 46% في كل من ميشيغن، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
وتعد هذه الولايات الثلاث الواقعة في وسط غرب أميركا وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية.
وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترمب متقدماً أو متعادلاً، حينما كان المرشح الديمقراطي الرئيس جو بايدن قبل أن ينسحب من السباق ويدعم نائبته هاريس لتكون المرشحة بدلاً منه.
كذلك، حققت هاريس تقدماً ملحوظاً آخر، حيث ارتفع تأييدها 10 نقاط لدى الناخبين في بنسلفانيا خلال شهر فقط وذلك بحسب الاستطلاع عينه، وقال الناخبون إن هاريس أذكى من ترمب، وأن طباعها تجعلها مؤهلة أكثر للحكم.
وأظهرت الاستطلاعات الجديدة أن هاريس التي تصغر ترامب بنحو 20 عاماً تحظى بدعم قوي من الناخبين الديموقراطيين، بعدما زاد رضاهم عن خيار الحزب إلى للانتخابات الرئاسية.
وأمس السبت أيضاً، ذكرت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنها تعرضت للاختراق الإلكتروني في بعض اتصالاتها الداخلية.
وجاء هذا الإقرار بعد أن بدأت صحيفة بوليتيكو في تلقي رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب.
وقالت شركة مايكروسوفت في تقرير إن “قراصنة إيرانيين أرسلوا بريداً إلكترونياً للتصيد الاحتيالي في جزيران/يونيو إلى مسؤول رفيع المستوى في حملة رئاسية”، ولم تحدد مايكروسوفت الحملة التي استهدفتها رسالة البريد الإلكتروني ورفضت التعليق اليوم السبت.