واشنطن
أعلن الحرس الوطني الأميركي بولاية أوريغون في الولايات المتحدة، عن استعداده لإرسال 230 جندياً إلى سوريا والعراق، في ظل زيادة حدة التوترات بالشرق الأوسط.
وقال الحرس الوطني إن “خدمة أفراد الكتيبة الثانية من فوج “المدفعية الميدانية 218″، في سوريا والعراق، ستسمر لمدة عام”.
وأوضح أن الوحدة ستعمل كقوة مدفعية أساسية للدفاع عن الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ومن المقرر أن يخضع الجنود قبل التوجه إلى سوريا والعراق، لتدريب مكثف في قاعدة فورت سيل بولاية أوكلاهوما، لتطوير مهاراتهم في عمليات الدفاع ضد الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة.
ويأتي إرسال الوحدة المدفعية في ظل تصعيد متواصل بين إيران وإسرائيل في المنطقة، وبشكل خاص عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، الذي توعدت إيران بالرد على مقتله.
وتعرضت القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية لـ 135 هجوماً من قبل فصائل مدعومة من إيران منذ 19 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد تفاوت عدد القوات الأميركية في سوريا، ففي عام 2017 بلغ عددها نحو 2000 جندي، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
ولكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب معظم الجنود الأمريكيين من شمال شرق سوريا في عام 2019، حتى وصل العدد إلى 900 جندي أميركي في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.