الرياض
أبلغت سفينة تجارية اليوم الجمعة، عن هجوم تعرضت له للمرة الرابعة بصاروخ سقط في البحر الأحمر على مقربة منها، وفق ما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
ووقع الهجوم على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوبي المخا في اليمن، بعد أن تعرضت ذات السفينة لثلاث هجمات، إحداها بقذيفة صاروخية والآخر بصاروخ انفجر بالقرب منها أيضاً.
فيما هوجمت للمرة الثالثة بقارب مسيّر محمّل بالقنابل في مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، شهد قيام حراس أمن خاصين بإطلاق النار وتدميره.
ولم يعلن “الحوثيون” مسؤوليتهم عن الهجمات، على الرغم من أنها تأتي بعد حملة استمرت شهوراً لمتمردين تستهدف حركة الشحن عبر ممر البحر الأحمر بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أدت هجمات “الحوثيين” إلى تعطيل تدفق البضائع التي تبلغ قيمتها تريليون دولار وتمر عبر المنطقة سنوياً، كما أشعلت أيضاً أعنف قتال تشهده البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، أن القوات البحرية التابعة “للحرس الثوري” الإيراني، تسلمت عدداً كبيراً من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن.
وقالت الوكالة، إن “الصواريخ الجديدة لبحرية الحرس الثوري تملك قدرات مثل رأس حربية شديدة الانفجار لا يمكن رصدها”، إذ تعد هذه الصواريخ من فئة صواريخ كروز، حيث يؤدي تأثير كل منها إلى إحداث أضرار جسيمة وغرق مدمرات العدو، وفق “تسنيم”.
وتملك إيران منظومة صواريخ يمكنها أن تصل إلى إسرائيل، من بينها صاروخ “سجيل”، الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، بالإضافة لصاروخ “خيبر”، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وهو مجهز برأس حربي شديد الانفجار يزن 1500 كيلوغرام، في حين تُصعب سرعته الفائقة من القدرة على اعتراضه وتدميره، بالإضافة لصاروخ “الحاج قاسم”، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر، ويمكن اعتباره أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب ويمكنه الوصول إلى إسرائيل.