واشنطن
كشفت شركة مايكروسوفت، اليوم الجمعة، عن محاولات إيرانية لاختراق حساب مسؤول أميركي في حملة انتخابية رئاسية.
وقالت مايكروسوفت إن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب “مسؤول كبير” خلال حزيران/يونيو، وذلك بعد أسابيع من اختراق حساب مسؤول أميركي على مستوى إحدى المقاطعات.
ولم يذكر تقرير الشركة أي تفاصيل عن المسؤول، وقال الباحثون إن الاختراقين كانا جزء من محاولات متزايدة من قبل جماعات إيرانية للتأثير على الانتخابات الأميركية المقبلة.
وجاء في التقرير: “أرسلت مجموعة تديرها وحدة استخبارات الحرس الثوري رسالة بريد إلكتروني احتيالية إلى مسؤول كبير في حملة رئاسية، وقامت مجموعة أخرى على صلة بالحرس الثوري باختراق حساب مستخدم يعمل وفقا لمبدأ الوصول بالحد الأدنى من الامتيازات على مستوى حكومة مقاطعة”.
وأشار التقرير إلى أن “هذا النشاط بدا جزءاً من حملة أوسع نطاقا من جانب جماعات إيرانية للحصول على معلومات استخباراتية عن الحملات السياسية الأميركية واستهداف الولايات المتأرجحة في الولايات المتحدة”، وأكد على أن “المتسللين لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حسابات أخرى من خلال هذا الاختراق وتم إخطار الأهداف”.
ويقول مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، إن “إيران تكثف من استخدام حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف استغلالها لمحاولة إثارة الخلافات السياسية في الولايات المتحدة”.
بينما تشير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى أن قدراتها الإلكترونية “دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها” وإنها لا تخطط لشن هجمات إلكترونية، وفق ما أدلت لوكالة “رويترز”.
وفي ردها على الاتهامات الواردة في تقرير مايكروسوفت، قالت البعثة، إن “الانتخابات الرئاسية الأميركية شأن داخلي لا تتدخل فيه إيران”.