بروكسل
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” اليوم الخميس من تأثير أعمال العنف والهجمات الأخيرة على الأطفال في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية للمنظمة، في بيان إن “الأطفال في العديد من بلدان الشرق الأوسط يواجهون واقعاً قاسياً اليوم أكثر من أي وقت مضى، وحياة يكتنفها عدم اليقين والعنف”.
وأضافت خضر: “إن موجة العنف والهجمات انتشرت في العديد من بلدان المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى خسائر فادحة في حياة الأطفال، الذين قتل الآلاف منهم خلال أقل من عام في فلسطين ولبنان والجولان المحتل وإسرائيل”.
وقتل 16 ألفاً و365 طفلاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، صدرت الثلاثاء 6 آب/أغسطس الجاري.
وأكدت خضر أن أي تصعيد في أعمال العنف بالمنطقة “سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، ما يعرض حياة ورفاه العديد من الأطفال للخطر، وسيكون له آثار طويلة الأمد على السلام والاستقرار”.
ودعت خضر إلى تهدئة فورية ضرورية لحماية حياة الأطفال، “لأن البديل لا يمكن تصوره، مطالبة جميع الأطراف بضبط النفس فوراً وحماية المدنيين والخدمات الحيوية، والتوصل إلى حل سياسي دائم”.
وكان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قد قال في آذار/مارس الماضي “إن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال 4 أشهر من الحرب في غزة أكبر من عدد الأطفال الذين قتلوا خلال 4 سنوات من الحروب بجميع أنحاء العالم”.
وبحسب الأرقام، قُتل نحو 12193 طفلاً بين عامي 2019 و2022 في العالم، في حين قُتل 12300 طفل في غزة بين أكتوبر 2023 وشباط/فبراير 2024.