بروكسل
دعت الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر، من الأندية الرياضية، إدانة أعمال العنف التي تقوم بها جماعات يمينية متطرفة، خلال المظاهرات المناهضة للمهاجرين.
ونشرت الشرطة البريطانية، الآلاف من رجال الشرطة في مختلف أنحاء البلاد.
وهددت باعتقال المئات حال تكرار أعمال العنف التي وقعت في مطلع الأسبوع، عندما تمت محاصرة فنادق تؤوي طالبي اللجوء وأشعلوا النار في اثنين منها.
وحثت الحكومة، الأندية الرياضية في بريطانيا على دعوة الجماهير لإنهاء أعمال الشغب التي هزت البلاد، وإرسال رسالة لتعزيز تماسك المجتمع، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن ممثلين عن الحكومة قدموا طلباً مباشراً إلى رؤساء أندية كرة القدم والرغبي والكريكيت وخارجها في محاولة لإنهاء العنف، خلال اجتماع عبر تقنية “زوم” أمس الأربعاء.
وشددت الحكومة على أن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ” ستنطلق بعد 10 أيام في أمان تام، مشيرة إلى أنه من غير المرجح تأجيل المباريات الافتتاحية، رغم الضغط الواقع على قوات الشرطة بسبب الإجراء الذي يقوده اليمين المتطرف.
وتدرس الأندية، ما إذا كانت بحاجة إلى تعزيز قوات الأمن في المباريات، بينما تدعم رابطة الدوري الإنجليزي دعوة الحكومة، على الرغم من حرصها على عدم إشراك الأندية بشكل مباشر في القضايا السياسية.
وكان رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، قد توقّع الأحد الماضي، اندلاع حرب أهلية في المملكة المتحدة، على خلفية الاضطرابات الجماعية وفي ظل أزمة الهجرة في بريطانيا.
وهاجم “متعصبون” إنكليز مسجداً في ساوثبورت شمال غربي البلاد، بعد انتشار أخبار أن المشتبه به في حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاث طفلات في ساوثبورت، مهاجر من أصول مسلمة، فيما أكدت الشرطة أنه ولد في المملكة المتحدة.