واشنطن
فازت كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، حسبما أعلنت وكالة “أسوشيتد برس”.
ومرّ الحزب الديموقراطي بفترة مضطربة قبل ترشيح هاريس بسبب أداء الرئيس الأميركي جو بايدن “الكارثي” في المناظرة الأخيرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحابه اللاحق من السباق الرئاسي.
وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، فقد قلصت نائبة الرئيس والمرشحة المرتقبة للحزب الديموقراطي الفارق مع منافسها الجمهوري في نوايا التصويت بانتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/أكتوبر المقبل.
وفي الوقت الحالي تجري كامالا مقابلات لاختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس.
وتستفيد هاريس من دعم كبير لدى النساء والناخبين السود الذين يقول عدد أكبر منهم إنهم يعتزمون التصويت حالياً مقارنة بعددهم في تموز/يوليو الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسمياً.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت الماضي، عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 أيلول/سبتمبر المقبل.
وهاريس ابنة مهاجرين، ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ويأتي فوزها بترشيح الحزب بعد أكثر من 4 سنوات على فشل محاولتها الأولى في الترشح للرئاسة.